Friday, January 29, 2016

Pengumpulan Al-Qur'an pada masa Nabi



 جمع القرآن في العهد النبوة

أ. المرحلة الأولى : جمع القرآن في عهد النبوة
جمع القرآن الكريم في عهدين : عهد النبوة وعهد الخلفاء الراشدين، وقد كان لكل جمع خصائصه ومزاياه، وكلمة (جمع) تطلق أحيانا ويراد منها الحفظ والاستظهار في صدور الرجال، وتطلق تارة ويراد منها الكتابة والتسجيل في الصحائف والأوراق. وقد كان لجمع القرآن في عصر النبوة الأمران معا[1] :
أولا : الجمع في الصدور، عن طريق الحفظ والاستظهار.
نزل القرآن الكريم على النبي الأمي، فكانت همته منصرفة إلى حفظه واستظهاره ليحفظه كما نزل عليه، ثم يقرأ على الناس على مكث ليحفظوه ويستظهروه. والأمي في العادة أن يعتمد على حافظته وذاكرته، لأنه لا يقرأ ولا يكتب، ولقد كانت الأمة العربية على عهد نزول القرآن، تتمتع بخاصائص العربية الكاملة، منها قوة الذاكرة وسرعة الحفظ وسيلان الأذهان، وكان العربي  يحفظ مئات الألاف من الأشعار ويعرف الأحساب والأنساب.

ثانيا : الجمع في الستور، عن طريق الكتابة والنقش.
وأما المزية الثانية لهذا القرآن العظيم فهو جمعه وكتابته في المصحف، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب للوحي، كلما نزل شيء من القرآن أمرهم بكتابته، مبالغة في تسجيله وتقييده، وزيادة في التوثق والضبظ، والاحتياط الشديد في كتاب الله عز وجل حتى تظاهر الكتابة الحفظ، ويعاضد التسجيل المسطور، ما أودعه الله في الصدور. وكان هؤلاء الكتاب من خبرة الصحابة اختارهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من المجدين والمتقنين، ليتولوا هذه المهمة العظيمة، وقد اشتهر منهم ( زيد بن ثابت و أبي بن كعب و معاذ بن جبل و معاوية بن أبي سفيان، والخلفاء الراشدون).
وقد أورد البخاري في صحيحه ثلاث روايات، ذكر في مجموعها سبعة من القراء هم : عبد الله بن مسعود، وسالم ابن معقل مولى أبى حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبى بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو زيد بن السكن، وأبو الدرداء[2].

ب. طريقة كتابة القرآن في عهد النبوة
وأما طريقة الكتابة فقد كانوا يكتبون القرآن على العسب واللخاف والرقاع وعظام الأكتاف وغيرها، ذلك لأنه صنع الورق لم يكن مشتهرا عند العرب، و قد كان عند بعض الأمم الأخرين كالفرس والروم، ولكنه كذلك كان نادرا فلم يكن منتشرا، فكان العرب يكتبون على ما يقع تحت أيديهم مما يصلح للكتابة، روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال : (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع) أي نجمعه وكان هذا التأليف عبارة عن (ترتيب الأيات) حسب إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم وبأمر من الله تبارك وتعالى ولهذا اتفق العلماء على أن جمع القرآن (توقيفي) يعني أن ترتيبه بهذه الطريقة التي نراهعليها اليوم في المصحف إنما هو بأمر ووحي من الله، فقد ورد أن جبريل عليه السلام كان ينزل بالأية أو الأيات على النبي فيقول له : يا محمد إن الله بأمرك أن تضعها على رأس كذا من سورة كذا، وكذلك كان الرسول يقول للصحابة : ضعوها في موضع كذا.

2. جمع القرآن في العهد أبي بكر

أ. المرحلة الثانية : جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق
وهذه يبينها أخبر الناس بها كاتب الوحي الأمين زيد بن ثابت. قال رضي الله عنه : أرسل إليّ أبي بكر مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده، قال أبو بكر رضي الله عنه : إن عمر أتاني فقال : عن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أي يستحرّ القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، قلت لعمر : كيف تفعل شيئا لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال عمر : هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر، قال زيد : قال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل لا نتّهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ ممّا أمرني به من جمع القرآن. قلت : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. فتتّبعتُ القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة  التوبة مع أبي خزيمة الأنصارى لم أجدها مع أحد غيره (لقد جآءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتّم) حتى خاتمة برآة (التوبة : 128-129)، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه[3].
وقد روي أن عمر الخطاب شهد مع خزيمة أو أبي خزيمة على حفظه، كما روي أن عثمان شهد بذلك، ولا يثبت عن عمر ولا عثمان من جهة الإسناد. وهذا الجمع الذي حصل بأمر أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان للقرآن جميعاعلى الصورة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم أملاها على أصحابه من كتاب الوحي، مشتملة على الأحرفالسبعة التي أنزل عليها القرآن.
أولا: كيفية جمع أبي بكر رضي الله عنه للقرآن :
إن الذي أمر أبي بكر رضي الله عنه وتمّ تنفيذه، هو جمع ما تفرّق من الرقاع وغيرها، مما كتب عليه القرآن إلى صحفات مجتمعة مع مراعاة ترتيب هذه الأيات في السور، حسب توقيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون هذه الصحفات محفوظة في دار الخلافة، مرجعا للمسلمين في معرفة أيات القرآن وسوره، وحفظا لكتاب الله من الضياع أو الزيادة أو النقصان.
ثانيا : سبب القيام بهذا الجمع
إن السبب الحامل على هذا العمل الذي أمر به أبو بكر رضي الله عنه : هو ما كان من مقتل عدد من قراء القرآن وحفاظه في موقعة اليمامة التى دارت فيها رحى الحرب بين المسلمين وأهل الردة من أتباع مسيلمة الكذاب.
وكان عدد هؤلاء الخفاظ ينوف على السبعين من أجلهم سالم مولى أبي حديفة رضي الله عنه. ولقد هال ذلك المسلمين وأفزاعهم وخافوا على القرآن كتاب الله المنزل من الضياع بموت الحفاظ ومقتلهم، وكان أشد خوفا وأكثرهم ارتياعا عمر الفاروق رضي الله عنه الذي هرع إلى أبي بكر رضي الله عنه محدذرا ومنبّها، وأشار عليه أن يتدارك دين الله تعالى ويأمر بجمع القرآن، ويحفظه بين دفتين قبل أن يموت أشياخ القرآن والحفاظ، فيضيع على الناسشيء من كتاب الله عز وجل.
ثالثا : قرار أبي بكر رضي الله عنه وتنفيذه
وهو إلى جانب ذلك كان معروفا بخصوصة العقل وشدة الورع وعظم الأمانة وكمال الخلق واستقامة الدين. كل هذه الصفات وغيرها رجحت لدى أبي بكر رضي الله عنه أولى من يقوم بهذا العمل، وأكد ذلك عنده أنه استشار فيه عمر رضي الله عنه فوافقه على اختياره. وأرسل أبي بكر إلى زيد رضي الله عنمها ولما حضر عرض عليه الأمر، ويبين أسباب الداعية إليه وإشارة عمر في الموضوع. وما كان منه من تردد ثم اقتناعه بذلك. وأنه وقع الاختيار عليه للقيام بهذه المهمة لما يعهد فيه من صفات. ولكن زيدا رضي الله عنه لم يكن أقل ترددا من أبي رضي الله عنه بادئ الأمر وهاب الموقف واستثقل المسؤولية. ولكن أبا بكر ما زال به حتى أقنعه بصواب ما ندب إليه. فاطمأنت نفسه وسكن قلبه وشرح الله صدره فشرع بالعمل العظيم، يشرف عليه ويعاونه كبار الصحابة. وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضوان الله عليهم أجمعين واستمر العمل حتى تم لهم ما أرادوا وأتمّ الله تعلى عليهم نعمته وأكمل لهم دينهم الذي ارتضى لهم.
رابعا : منهج زيد رضي الله عنه في الجمع
لقد اتبع زيد في جمعه القرآن منهجا قويما وطريقة دقيقة محكمة, وضعها له أبو بكر وسعاده على تنفيذها صاحب الرأي عمر رضي الله عليهم أجمعين.
أن الطريقة التى اتبعت في الجمع كانت تقوم على أمرين :
الأمر الأول : معتمده فيما يجمع من آيات, فقد اعتمد زيد رضي الله عنه على مصدرين يأخذ منهما آيات الله تعالى :
المصدر الأول : ما كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من آيات على الرقاع ونحوها.
المصدر الثاني : ما كان محفوظا في صدور الرجال من قراء الصحابة وحفاظهم
الأمر الثاني : الاستيثاق مما يجمع من الآيات

وقد كان هذا الاستيثاق قائما على أساسين :
الأساس الأول : أنه كان رضي الله عنه لا يقبل شيئا محفوظا إلا إذا دعم بالكتابة، فمن جاءه بآيات يحفظها لم يثبتها حتى يأتيه بها هو أو غيره مكتوبة.
الأساس الثاني : أنه كان لا يقبل ما كان مكتوبا إلا إذا شهد شاهدان أنه كتب بين يدي رسول الله على تلك الرقعة هكذا.

خامسا : مكان هذه الصحف
لقد اشتغرق عمل زيد رضي الله عنه سنة كاملة، وكان الانتهاء أواخر السنة الثانية عشرة للهجرة. وما أن انتهى رضي الله عنه من عمله وأبرز تلك الصحف حتى استقبلها الناس بما تستحق من عناية فائقة. فحفظها أبو بكر رضي الله عنه عنده بقية حياته، ثم كانت عند خليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدة خلافته. ثم انتقلت إلى دار حفصة بنت عمر رضي الله عنهما، عملا بوصية أبيها أمير المؤمنين حيث لم يكن الخليفة الجديد معروفا بعد بل كان الأمر شورى بين ستة اختارهم عمر رضي الله عنه.

3. جمع القرآن في العهد عمر
أ. جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق
مما هو معلوم لدى الجميع أن أبا بكر رضي الله عنه قام بأمر الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد واجهته أحداث خطيرة، أجلها وأعظمها ارتداد ضعاف المسلمين عن الإسلام، وامتناع بعض القبائل العربية عن دفع الزكاة له.
أمام هذه الأمور العظيمة لم يكن أمام أبي بكر سوى حماربة المرتدين. فجهز الجيوش وأفدها لمحاربة هؤلاء المرتدين حتى يعودوا إلى حظيرة الإسلام[4]. وفي حرب اليمامة وحدها التي أذل الله فيها مسيلمة الكذاب وجمعه، كان قد استشهد من المسلمين يومئذ مائتان وألف، وقتل من حفاظ القرآن آنذاك سبعون. ولقد كان عمر بن الخطاب ذا بصيرة نافذة، فاقترح على أبي بكر أن يأمر بجمع القرآن. وبعد نقاش بينهما اقتنع أبو بكر بأري عمر[5]. وما روي عن البخاري عن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: أن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالمواطن، فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله؟ فقال عمر: والله إن هذا خير[6].
 فعرض أبو بكر الأمر لزيد بن ثابت، قائلا له: "إنك شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليم وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه"[7]. فتردد في الأمر وخشي أن يكون ذلك أمر مستحدثا، فقال : "فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن". وبعد مراجعته أبو بكر فقبل زيد الأمر، وجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال.
ولقد قام زيد ومعاونوه بهذه المهمة خير قيام: فنقلوا القرآن من تلك المفردات إلى صحف من نوع واحد بمقياس واحد تحفظ بين دفتين حفاظا له، وما كتبت آية من آيات القرآن إلا بشاهدين، ليكون أوفى في التثبت والتيقن. ولم يكتفوا بالحفظ وحده، بل كانوا يقابلون ذلك بما كتب. وقد تم جمع القرآن في عهد أبي بكر خلال سنة واحدة على وجه التقريب. ويأتي زيد إلى أبي بكر فيسلمه المصحف. ويحتفظ أبو بكر بذلك المصحف طوال خلافته. وقبيل موته عهد به إلى المرشح للخلافة من بعده عمر بن الخطاب. وظل المصحف لدى سيدنا عمر طوال حياته، ثم يسلمه إلى ابتنه حفصة في آخر لحظات حياته، إذ لم يكن الخليفة الثالث قد بويع بالخلافة آنذاك[8].





ب.  كتابة القرآن في عهد عثمان بن عفان
اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهد سيدنا عثمان بن عفان واتسعت حركة نسخ المصاحف في الأمصار، وذهب القراء في شتى الأقطار والأمصار يعلمون الناس القرآن. وقد أخذ كل قطر بقراءة واحد من الصحابة ممن أقام بينهم: فكان أهل الشام يقرؤون بقراءة إبي بن كعب، وأهل الكوفة يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود، ويقرأ أهل البصرة بقراءة أبي موسى الأشعري. وكان بين القراء شيء من الاختلاف في وجوه القراءة وطريقة الأداء، إذ كان ذلك مرخصا به في عهد الرسول، لكن المسلمون الجدد لم يتفهموا حقيقة هذه الرخصة على وجهها الصحيح، فحصل نزاع وشقاق بينهم، وادعى كل فريق منهم أنه على الحق[9].
وفي السنة الثانية والثالثة من خلافة سيدنا عثمان سنة 25 للهجرة أزمع المسلمون على فتح أرمينية وأذربيجان، فجتمع هناك أهل الشام وأهل العراق[10]. فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى[11]. فكان قد وقع في نفس عثمان ذلك، بعد أن اختلف بعض المسلمين مع البعض الآخر في وجوه القراءة والأداء، فاستشار الصحابة في جمع الناس على مصحف واحد، فوافقه على ما رأى، فقام بتشكيل لجنة لجمع القرآن من أربعة من أفذاذ حفظته وهم: زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام. أما زيد، فهو مدني من الأنصار، وأما الثلاثة الآخرون، فهم قريش من أهل مكة[12].
 فأرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها فيا مصاحف، ثم نردها إليك. فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق لمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق[13].
وهناك حادثة فقد زيد آية من الأحزاب حين نسخ المصحف، وهو كان يسمع رسول الله يقرأ بها. فالتمسها فوجدها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: ﴿مِنَ المُؤْمِنِيْنَ رِجَالٌ صَدَقُوْا مَا عٰهَدُوْا اللهَ عَلَيْهِ﴾ فألحقها في سورته في المصحف[14].




                                      



المراجع

محمد علي الصابوني، التبيان في علوم القرآن، مكة : دار الكتب الإسلامية
محمد بكر إسماعيل، دراسات في علوم القرآن، القاهرة : دار المنار 1991م / 1411ه
عبد الله بن يوسف الجديع، المقدمات الأساسيات في علوم القرآن، مؤسسة الريان، ليدز - بريطانيا، 1422 ه – 2011 م.
مصطفي ديب البغا ومحي الدين ديب ستو، الواضح في علوم القرآن، دار العلم الطيب ودار العلوم الإنسانية، دمشق حلبوني 1418 ه / 1998 م.
جلال الدين السيوطي، الأتقان في علوم القرآن، بيروت: مؤسسة الرسالة ناشرون، 2008
محمد سالم محيسن، تاريخ القرأن الكريم، دار الدعوة، 1402.
إبراهيم النعمة، علوم القرآن، 2008.
بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي، البرهان في علوم القرآن، القاهرة: دار الحديث،2006.


[1] - محمد علي الصابوني، التبيان في علوم القرأن، مكة : دار الكتب الإسلامية، ص: 49.
[2] - محمد بكر إسماعيل، دراسات في علوم القرأن، القاهرة : دار المنار 1991م / 1411ه، ص: 113.
[3]  عبد الله بن يوسف الجديع، المقدمات الأساسيات في علوم القرآن، مؤسسة الريان، 1422 ه – 2011 م، ليدز - بريطانيا.
[4]  الدكتور محمد سالم محيسن، تاريخ القرأن الكريم (دار الدعوة، 1402) ص133.
[5]  إبراهيم النعمة، علوم القرآن (2008) ص37.
[6]  الإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي، البرهان في علوم القرآن (القاهرة: دار الحديث،2006) ص 165.
[7]  رواه البخاري في كتاب فضائل القرآن (باب جمع القرآن)
[8]  نفس المرجع، علوم القرآن، ص 38
[9]  نفس المرجع، علوم القرآن، ص 39
[10]  نفس المرجع، علوم القرآن، ص 39
[11]  جلال الدين السيوطي، الأتقان في علوم القرآن، (بيروت: مؤسسة الرسالة ناشرون، 2008) ص132.
[12]  نفس المرجع، علوم القرآن، ص 39
[13]  نفس المرجع، الأتقان في علوم القرآن، ص 132
[14]  نفس المرحع، الأتقان في علوم القرآن ، ص 133

No comments:

Post a Comment

Ucapan selamat hari raya idul fitri 2020 atau 1441 H

Hari raya idul fitri dirayakan oleh umat Islam khususnya yang bertepatan pada bulan Syawal, dengan cara saling meminta maaf kepada orang-ora...