المبحث الأول
مقدمة
قد تعددت المعاجم
العربية وتنوعت خلال العصور السالفة ولكن القصد منها في كل الأحوال كان واحدا وهو
حرسة القرآن من أن يقتحمه حطأ في النطق والفهم، وحرسة العربية من أن يقتحم حرمها
دخيل لا ترضى عنه العربية، وصيانة هذه الثروة من الضياع. مر المعجام العربية
بأطوار مختلفة وتعددت مدارسها المعجمية واللغوية، وهذه المدارس على سبيل الإيجاز
وهي مدرسة الخليل أول مدرسة عرفتها العربية في تاريخ المعجم العربي، ومدرسة أبي
عبيد وهي التي تنتسب إلى أحد أئمة اللغة والآدب وقواعدها بناء المعجم على المعاني
الموضوعات.
ومن المعروف أن
المعجمية العامة تتفرع إلى معجمية عامة نظرية توافق ما يسمى في اللسانيات الحديثة
"Lexicologi"
ومعجمية عامة تطبيقية توافق ما يسمى "Lexicographi".
إن تراثنا المعجمي بما يمثل من تجارب ومن إجتهادات علمية، وبما يتفرح من منهجيات
واتجاهات ومدارس، يعد رصيدا ثمنيا وأساسا متينا لصناعة المعجم العربي الحديث. فهو
يشمل أنماط المعاجم التي توصل أسفلافنا إلى صنعها وهي معجمات الأفاظ، معجمات
المعاني، معاجم تأصيلية أو تأثيلية (وتسمى أيضا معاجم اشتقاقية)، معاجم تاريخية
ومعاجم متخصصه : معاجم العلوم المصطلحات وغيرها من المؤلفات التي تكون ثروة كبيرة
لغوية واصطلاحية.
وقضايا الآن، كيف خصائص
من المعجم الجيد؟ في هذه المقالة سيناقش عن المعجم الجيد وما يتعلق بها. انطلاقا
من بيان سابق، تقدم الأسئلة التالية :
1. ما المفهوم عن
المعجم العربي وأنواعه ؟
2. ما المكونات في
المعجم العربي ؟
3. كيف خصائص المعجم
الجيد ؟
وأما الأهداف البحث
من هذه المقالة كما يلي :
1. لمعرفة مفهوم عن
المعجم العربي وأنواعه
2. لمعرفة مكونات في المعجم العربي
3. لمعرفة ولتطبيقة خصائص
المعجم الجيد
المبحث الثاني
خصائص المعجم الجيد
وما يتعلق بها
أ- مفهوم المعجم العربي وأنواعه
توفر المعاجم معلومات عن كلمات لغة معينة. وتنقسم المعاجم من منظور
معاني الكلمات إلى معاجم لغوية ومعاجم متخصصة.
ويقصد بالمعاجم اللغوية: تلك التي تعني بمفردات لغة
معينة فتشرحها وتوضح معانيها أو تلك التي تعني بمفردات لغة ما لتضع لها ما يقابلها من مفردات لغة أخرى. أما المعاجم
المتخصصة فهي تلك التي تعني ببحث
معاني المصطلحات المستخدمة في أحد المجالات المعينة.
تعتبر المعاجم اللغوية بمثابة خزائن اللغة وكنوزها التي يمكن لأي فرد
أن يستمد منها ما يُزيد حصيلته اللغوية
وينميها ويجعلها مرنة طيعة سواء في مجال تلقيه أو عطائه
– أي في مجال استيعابه وفهمه لما يقرأه أو في مجال تعبيره وإبداعه لما ينتجه. وفي مجال بحثنا للمعاجم اللغوية، نستعرض
المعاجم اللغوية العربية.
عرفت اللغة العربية العديد من المعاجم بمختلف أنواعها، منذ القرن
الثاني الهجري وحتى أيامنا هذه. وظهرت عدة
مناهج لطرق تبويب الكلمات فيها. ويعتبر التعرف على مناهج ترتيب المفردات في المعاجم اللغوية أمرا في غاية
الأهمية، وذلك لتسهيل مهمة الكشف عما تحتويه هذه
المعاجم من كلمات، ولاستغلال هذه المصادر الحيوية
الهامة في تنمية الرصيد اللفظي لمن يستخدم اللغة. ونعرض
فيما يلي أهم مناهج ترتيب الكلمات في المعاجم العربية :
1.
الترتيب التقليبي أو الصوتي:
يتم تصنيف المفردات في المعاجم التي
تتبع هذا الترتيب في أبواب بعدد حروف الهجاء حسب مخارج حروفها الأصلية من جهاز
النطق.
وأشهر المعاجم التي تتبع هذا الترتيب: معجم
" العين " للخليل بن أحمد الفراهيدي، معجم " تهذيب اللغة "
لمحمد بن أحمد بن الأزهر الهروي
2.
الترتيب الألفبائي للأواخر – أو (القوافي)
يتم تصنيف المفردات في هذا النوع من
المعاجم في أبواب متسلسلة وفق تسلسل حروف الهجاء
العربية. ثم يتم ترتيب الكلمات في هذه الأبواب بحسب أواخر حروفها الأصلية.
وأشهر المعاجم التي تتبع هذا الترتيب: معجم
" تاج اللغة وصحاح العربية " ( والذي اشتهر باسم " الصحاح " )
لإسماعيل بن حماد الجوهري، معجم " لسان العرب " لابن منظور الأفريقي، معجم
" القاموس المحيط " لمحمد بن يعقوب الفيروزآبادي.
3.
الترتيب الهجائي الجذري
ينقسم المعجم وفقا لهذا الترتيب غالبا
إلى أبواب بعدد حروف الهجاء وحسب تسلسلها المألوف،
ويخصص لكل حرف منها باب. ثم يتم ترتيب الألفاظ في الأبواب وفقا لأوائل أصولها بعد إرجاعها إلى جذورها.
وأشهر المعاجم التي تأخذ بهذا الترتيب:
معجم " أساس البلاغة " لجار الله محمود بن عمر الزمخشري، معجم "
المصباح المنير " لأحمد بن محمد الفيومي، المعجم "الوسيط " الصادر
عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المعجم "العربي الأساسي" الصادر عن
المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة.
4.
الترتيب الهجائي النطقي:
وينقسم المعجم تبعا لهذا الترتيب إلى
أبواب بعدد حروف الهجاء وتسلسلها كذلك. ثم يتم ترتيب
الكلمات في الأبواب وفقا للحرف الأول منها، دون النظر للأصلي أو المزيد فيها. وهكذا ترد الكلمة في المعجم حسب نطقها أو
لفظها. ومن أشهر المعاجم التي تم تصنيفها وفقا لهذا الترتيب: معجم " المنجد
في اللغة " لعلي بن الحسن الهنائي ( الشهير باسم كراع النمل، معجم "
الرائد " لجبران مسعود، معجم "لاروس: المعجم العربي الحديث" لخليل
الجر.
5.
الترتيب الدلالي
وينقسم المعجم وفقا لهذا الترتيب إلى
أبواب معنوية، ويأتي تحت كل باب العائلة الدلالية
للكلمة عنوان هذا الباب. وعلى سبيل المثال، ففي معجم "الألفاظ الكتابية
" للهمذاني، نجد تحت ( باب الزلة والخطأ يقال في الخطأ: كان ذلك من فلان( زلة، وهفوة، وعثرة، وسقطة، وفلتة، ونبوة، وفرطة،
وكبوة).
ومن أشهر المعاجم التي تأخذ بهذا
الترتيب: معجم " الألفاظ الكتابية" لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني، معجم
" فقه اللغة وسر العربية " للثعالبي، معجم "نجعة الرائد وشرعة
الوارد في المترادف والمتوارد" لإبراهيم اليازجي.
تتنوع المعاجم حسب الغرض الذي ألفت من أجله، وهناك أنواع كثيرة، ولكنا
نتوقف عند أهم هذه الأنواع:
1. المعاجم اللغوية:
المعجم اللغوي كتاب يذكر مفردات اللغة، مرتبة
على حروف الهجاء، وفق نمط معين من الترتيب، ويبين معانيها
وكيفية ورودها في الاستعمال، ويضبط بنيتها ويذكر مشتقاتها. وهذا النوع من المعاجم
هو الذي سيكون موضوع دراستنا؛ نظراً لأهميته لكل
مشتغل بالتحرير العربي.
2. معاجم المعاني أو الموضوعات:
وهذا النوع
من المعاجم يرتب الألفاظ اللغوية حسب معانيها أو موضوعاتها، ففي مادة (نبات) مثلاً
تضع كل مسميات النبات وما يتعلق به، وفي مادة
(لون) نجد كل ما تضمه اللغة من أسماء الألوان بدرجاتها المختلفة. كما أنها تساعدنا في معرفة الفروق الدقيقة بين المترادفات
اللفظية، وفي الوقت ذاته تعيننا على اختيار اللفظة الدقيقة
للتعبير عن المعنى المراد بوضوح تام.
ومن هذه
المعاجم يذكر على سبيل المثال: المخصص لابن سيده الأندلسي، الفروق اللغوية لأبي
هلال العسكري، فقه اللغة لأبي منصور الثعالبي.
3. معاجم المصطلحات أو المعاجم المتخصصة:
التي تجمع
ألفاظ علم معين ومصطلحاته أو فن ما، ثم تشرح كل لفظ أو مصطلح حسب استعمال أصله والمتخصصين به
. فهناك معاجم للطب وأخرى للهندسة وثالثة للزراعة، ورابعة لعلم النفس، وهكذا... وتوجد معاجم
خاصة بفنون اللغة والنحو والصرف والأدب، والبلاغة والنقد، نرجع إليها حتى يتحدد
لنا مفهوم
المصطلح، ومنها معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب لمجدي وهبه وكامل المهندس.
4. المعاجم الاشتقاقية:
التي تبحث في
أصول اللغة، فتدلنا إن كانت الكلمة عربية الأصل أم فارسية، أم يونانية... إلخ، ففي
العربية مثلاً- ألفاظ كثيرة
ترجع إلى اللغة السامية الأولى مثل: أخ، أمّ، وهناك كلمات دخلت قديماً من التركية واليونانية
والفراسية، وأخرى دخلت حديثاً من الإيطالية والفرنسية والإنجليزية، وهدف هذا النوع
من المعاجم إيضاح أصل كل كلمة من كلمات المعجم.
5. معاجم الترجمة:
أو المعاجم
الثنائية اللغة التي تجمع ألفاظ لغة أجنبية لتشرحها واحداً واحداً، وذلك يوضح أمام
كل لفظ أجنبي ا يعادله في المعنى
من ألفاظ اللغة القومية وتعابيرها. ويلحق بهذا النوع، المعاجم المتعددة اللغات
التي تعطي المعنى الواحد بألفاظ عدة لغات في آن واحد. كما أنه ظهرت في عصرنا
الحديث أنواع عكسية لهذا النوع من المعاجم،
نعني به المعاجم التي ترتب ألفاظ اللغة القومية على نمط معين، ثم تأتي بما يرادفها
بلغة أجنبية أو أكثر، ففي المكتبة العربية مثلاً نجد معاجم عربية–إنجليزية، وأخرى
إنجليزية-عربية، وثالثة فرنسية-عربية، ورابعة عربية-فرنسية... إلخ، ولا يخفى علينا
أن الغاية من المعاجم العكسية تسهيل التكلّم والكتابة باللغات الأجنبية.
ب- مكونات في المعجم
العربي
أما
المكونات في المعجم العربي وهي :
1. المداخل
العادية:
أ) هناك
اتفاق في صناعة المعجمات العامة الحديثة للغات الأوربية الكبرى على أن كلمات المداخل
هي مفردات اللغة طبقًا لما يظهر ببحث الواقع اللغوي، وليس بالنسخ من المعاجم السابقة.
ب) الكلمات
الدخيلة التي أصبحت من رصيد اللغة وذاع استخدامها تكون لها مداخلها. تذكر كل كلمة مع
تنوعاتها الكتابية والنطقية. أما اللغة المصدر التي دخلت منها الكلمة فتذكر صيغتها
أو مكوناتها مع معناها في تلك اللغة، وذلك في التأصيل المعجمي للكلمة.
ج) تشكل
المصطلحات العلمية الأساسية مكونات مهمة في صناعة المعجمات العامة للغات الكبرى الحديثة.
ويكفي على سبيل المثال أن نشير إلى معجم DUDEN
Universalworterb-uch ذي المجلد الواحد الذي يقع في 1892 صفحة، فهو يتضمن
تحت مادة Computer خمسة وعشرين مدخلاً. ويعد اختيار هذه المصطلحات من أصعب
المهام، وعلى سبيل المثال فإن مصطلحات المعجم المذكور اختيرت من مئة وثمانين تخصصًا
علميًّا وتقنيًّا ومهنيًّا. وحرصًا على عدم إثقال المعجم العام بما ينبغي أن تختص به
معجمات متخصصة كثيرة فإن صناعة المعجمات للغات الأوربية تعتمد على ما دخل اللغة العامة
من مصطلحات علمية، ويكون تعرف ذلك في ضوء المطبوعات المختارة. وكان هناك اقتراح قديم
في مجمع اللغة العربية بأن تجمع هذه المصطلحات من المعجمات العامة للغات الأوربية ويبحث
المعجم لها عن مقابلات عربية أو معربة، وتدخل بعد ذلك معجمات المجمع وبلا تزيد، وذلك
أن عدم التحديد يجعل المعجم العام بلا حدود واضحة.
2.
المداخل الفرعية
للكلمة هي الصيغة الفرعية أو الصيغ الفرعية من الناحية النحوية، تكون مماثلة لغويًّا
ودلاليًّا للكلمة المدخل على نحو يجعل من غير المناسب إفرادها في مدخل مستقل. بين كلمة
المدخل والمعلومات عنها توضع علامة، ثم المدخل الفرعي مع نطقه، ونوعه من حيث أنواع
الكلم، ثم علامة، ثم المدخل الفرعي الثاني ونوعه من حيث أنواع الكلم، وهكذا.
ج- خصائص المعجم الجيد
وقد عرف عن المعاجم
وما يتعلق بها وأنواع ومكوناتها، ثم ربما أننا نريد أن نعرف خصائص المعجم الجيد.
ولقد ازدهرت صناعة المعجم المتخصصة وتطورت تقنياتها في العالم خلال العقد المنصرم
نتيجة لنمو علم المصطلح وأخذه مكانته بين العلوم العصرية.
كما عرفنا أن
المعجم هو كتاب يضم أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونة بشرحها وتفسير معانيها على أن
تكون المواد مرتبة ترتيبا خاصا، إما على حروف الهجاء أو الموضوع. وذلك ليتصل بعلم
المصطلحة أو المصطلاحية الذي يبحث في العلاقة بين المفاهيم العلمية والألفاظ
اللغوية التي تعتبر عنها، وهو علم مشترك بين علوم هدة أبرزها علم اللغة والمنطق
والمعلوميات، وعلوم الوجود، وعلم المعرفة، وحقول التخصص العلمي.
ولقد ساعد التطور
الهائل في صيناعة الحاسوب ونمو علم المصطلح على ظهور بنوك المصطلحات التي تستخدم
في تخزين المصطلحات وتوثيقها والبحث فيها وإخراجها في معاجم أحادية اللغة ثنائية.
أما خصائص المعجم
الجيد كما يلي :
1. أن المعجم صنع على
صلة وثيقة بعلم المصطلح وبنوك المصطلحت والترجمة اليدوية الآلية
2. تؤدي وظيفة على
جانب كبير من الأهمية في حياتنا العلمية والإقتصادية وفي العلقة بين الأمم.
3. إكمالا من الكلمات،
إذا نريد أن نبحث عن الكلمة التي توجد في المعجم وهو معجم جيد ولكن لم توجد الكلمة
في المعجم الذي سنبحث عما بمقصود وهو معجم ناقص أو غير جيد.
4. تكميل المعنى
وتخصيصه وتوضيحه، الإختبارات المعنى التي تستخدم ليفهم سهلا، وتخصيص نظرية وتكميل
ما يتعلق بالمعنى المجمل في الكلمة المقصودة إما من الفاظها ونطقها واستخدامها.
5. إشارة اللفظ،
المعجم الجيد لابد أن يشرح الأخبار عن طريقة التكلم و طريقة الإعتبارات في الكلمة.
فتشرحها وتوضح معانيها أو تلك التي تعني
بمفردات لغة ما لتضع لها ما يقابلها من مفردات
لغة أخرى.
6. شرح المعنى وبيان
النطق، إما من المعنى الصرفيأ ومعنى النحوي، وربط المعنى وغيرها.
7. الأخبار من نوع
الكلمة، هذه الأخبار لابد أيخبر عن نوع الكلمة إما من المعنى الأساسي.
8. الأخبار من أشكال
الكلمة.
9. الأخبار من أصل
الكلمة، أصل الكلمة في المعجم لابد أن أن يخبر ببيان صريح إما عن التعريب (الألفاظ
المعربة).
10. تقديما من التمهيد
أو المقدمة عما يتعلق بإستعمال المعجم ومستعمل المعجم وإشارة في استعمال المعجم
وأسالب للغوية التي تستخدم في المعجم.
المبحث الثالث
خاتمة
الخلاصة :
أ.
المعجم هو كتاب يضم أكبر عدد من مفردات
اللغة مقرونة بشرحها وتفسير معانيها على أن تكون المواد مرتبة ترتيبا خاصا، إما
على حروف الهجاء أو الموضوع.
ب.
أما المكونات
في المعجم العربي وهي :
1. المداخل
العادية
2. المداخل
الفرعية للكلمة هي الصيغة الفرعية أو الصيغ الفرعية من الناحية النحوية
ت.
أما خصائص
المعجم الجيد كما تالي :
1. أن المعجم صنع على
صلة وثيقة بعلم المصطلح وبنوك المصطلحت والترجمة اليدوية الآلية
2. تؤدي وظيفة على
جانب كبير من الأهمية في حياتنا العلمية والإقتصادية وفي العلقة بين الأمم.
3. إكمالا من الكلمات
4. تكميل المعنى
وتخصيصه وتوضيحه
5. إشارة اللفظ
6. شرح المعنى وبيان
النطق
7. الأخبار من نوع
الكلمة
8. الأخبار من أشكال
الكلمة.
9. الأخبار من أصل
الكلمة
10. تقديما من التمهيد
أو المقدمة عما يتعلق بإستعمال المعجم، ومستعمل المعجم وإشارة في استعمال المعجم
وأسالب للغوية التي تستخدم في المعجم.
المراجع
علي القاسمي، علم اللغة وصناعة المعجم،
(الرياض : مطابع جامعة الملك سعود، 1991م).
http://www.info@kitabuallah.com, diakses pada tanggal
4 November 2012
Taufiqurrahman, Leksikologi
Bahasa Arab, (Malang : UIN Malang Press, 2008)
Abdul Chaer, Leksikologi
dan Leksikografi Indonesia, (Jakarta : Rineka Cipta, 2007)
No comments:
Post a Comment