المقدمة
الحمد لله الذي أنزل
على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، قيما لينـذر بأسا شديدا من لدنه ويـبشر
المؤمنين الذين يعمـلون الصالحات أن لهـم أجرا حسنا.والصلاة والسلام على أسعد المخلوقات سيدنا محمد
المبعوث أسوة للمسلمين وقدوة للمحسنين. وعلى آله وأصحابه ومن تبعه باحسان الى يوم
الدين.
المنهج كلمة
إغريقية الأصل تعنى الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين. فالطالب مثلا
حين يضع نصب عينيه النجاح في الإ متحان العام لكليات المجتمع فإنه يذاكر بجدّ،
وينفّهم دروسه بعمق، ويؤدى ما عليه من واجبات الدراسة، وهذا الأسلوب الذي اتبعه
ليسمى منهجا.
وكما قال رشدي طعيمة بأن المنهج عنصر
أساسى من عناصر العملية التعليمية،[1]
كما أن المنهج يترجم بالفعل الأهداف العامة للتربية، ويقترح الخطوات التى تيسر
للمجتمع أن يبنى أفراده بالطريقة التى يريدها. المنهج إذن خطة لطريق ينبغى أن
يسلكه التربيون لتحقيق أهدافهم.[2]
وكما المعروف أن عناصر المنهج أربعة،
وهي الأهداف، المحتوى، الطريقة، التقويم). وكما قال كار يعبر أن الأهداف منطقيا هي
المنطلق الأساسى فى بناء المنهج وتخطيطه،[3]
البدء يكون بتحديد الأهداف، حيث أنه لا يمكننا، وهذه تشمل المعارف والمهارات
والاتجاهات والاهتمامات الذى يشجع المعلمون التلاميذ على إكتسابها بتوفير الخبرات
التعليمية المناسبة، وبهذا تصبح أهداف المنهج هي النتائج المتوقعة للتعلم، وهذه
الأهداف لها مصادر تشتق منها، تستمد من التلاميذ والمجتمع ومجالات المعرفة
المنظمة.
انطلاقا هذا بيان يقدم أسئلة البحث كما يلي:
1.
ما هو تعريف أهداف التعليم؟
2.
ما هي أنواع أهداف تعليم اللغة؟
3.
ما هي مصادير الإستقاق الأهداف؟
4.
ما أهداف تعليم اللغة العريبة للناطقين
بلغات أخرى من الناحية المهارات اللغوية؟
ومن أهداف هذه أسئلة البحث كما يلي:
1.
لمعرفة أهداف التعليم.
2.
لمعرفة أنواع أهداف تعليم اللغة.
3.
لمعرفة مصادير الإستقاق الأهداف.
4.
لمعرفة أهداف تعليم اللغة العريبة
للناطقين بلغات أخرى من الناحية المهارات اللغوية.
أهداف
تعليم اللغه العربية للناطقين بلغات أخري
1.
تعريف أهداف التعليم
يقصد بالهدف التربوي
الصياغة الموضوعية لما نرجوا حدوثه من تغير في أسلوب عند التلاميذ، بعد مرورهم
بخبرات تعليمه معينة. ويتسع مفهوم السلوك هنا ليشمل مختلف المجالات المعريفية
والوجدانية والمهارية[4].
2.
أنواع أهداف تعليم اللغة
أ)
أهداف تعليم اللغة العامة
أما أهداف تعليم
اللغة العامة هي كما تلي:[5]
-
التمسك بالقيم الإنسانية النابغة من
رسالات السماء، والإستناد إليها كمنطق أساسي موجه لسلوكه في الحياة، سواء في
علاقته مع الله، أو المجتمع، أو نفسه.
-
إدراك أشكال العلاقة بين اللغة العربية
والثقافة العربية الإسلامية على أساس من الفهم والإقناع.
-
الإعتزاز بإنتمائه للثقافة العربية،
والإفتخار بأمجادها، والحرص على التمسك بالقيم الإجابة فيها، وتمثلها والدفاع
عنها.
ب) أهداف تعليم اللغة الخاصة
أما أهداف تعليم اللغة الخاصة هي كما
تلي:[6]
-
أن يتزود المتعلم بفدرات تعينه على
استخدام اللغة استخداما يحقق له التمكن من التعبير الواضح عن رغبته وحاجاته.
-
إنماء ثروته اللغوية إنماء يتناسب مع
سنه ومرحلة نموه التى يسير فيها.
-
ترغيبه فى القراءة والاطلاع.
-
إقدارة على تعلم الكتابة
-
أن يزيد بقدر غير قليل
-
التنظيم الفكري فى الجدل والمناقسات
بث الوعي الفني، والقدرة على إدراك
أسرار الجمال الأدبي والفني.
3.
مصادير إستقاق الأهداف
من اين
يشتق المعلم اهداف تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى؟ ينبغي ان يشتقها من عدة
مصادر هي:[7]
أ)
الثقافة
الإسلامية: اذ ينبغي ان تتفق اهدافه مع مفاهيم الثقافة الإسلامية ولاتتعارض معها.
ب) المجتمع المحلي: فتعليم
العربية كلغة ثانية يختلف من بلد الى بلد وذلك باختلاف ظروف كل بلد.
ج)
التجاهات
المعاصرة في تدريس: أي ينبغي أن يكون المعلم على وعي بالجديد في ميدان تعليم
اللغات الثانية.
د)
سيكلوجية
الدارسين: ويقصد بذلك ضرورة تعرف المعلم للجوانب النفسية الخاصة بالدارسين؛
دوافعهم من تعلم العربية، حاجاتهم، ميولهم، قدراتهم، ومستوياتهم في العربية، نوع
لغاتهم الأولى، والعلاقة بينها وبين العربية، وغير ذلك من جوانب سيكلوجية مهمة.
ه)
طبيعة
المادة: ويقصد بذلك ضرورة وعي المعلم بالمادة الدارسية التي يريد تعليمها للطلاب.
فأهداف الكلام غير أهداف النطق غير أهداف الاستماع غير اهداف القراءة.
4.
أهداف تعليم اللغة العريبة للناطقين
بلغات أخرى من الناحية المهارات اللغوية.
أ)
أهداف تعليم الإستماع
وكما قال محمود كامل
الناقد ورشدي أحمد طعيبة فى كتابه طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها يهدف
تعليم الإستماع إلىتحقيق مايلي:[8]
-
التعريف على الأصوات العربية وتمييز ما
بينها من الاختلافات صوتية ذات دلالة عندما تستخدم فى الحديث العادى، وينطق صحيح.
-
التعريف على الحركات الطويلة والركات
القصيرة والتمييز بينهما.
-
التمييز بين الأصوات المتجاورة فى
النطق.
-
التعريف على كل من التضعيف أو التشديد والتنوين
وتمييزها صوتيا.
-
إدراك العلاقات بين الرموز الصوتية
والرموز الملتوبة
-
الإستماع إلى اللغة العربية دون ان
يعوق ذلك قواعد تنظيم المعنى.
-
سماع الكلمات وفهمها من خلال سياق
المحادثة العادية.
-
إدراك التغييرات فى المعنى الناتجة عن
تعديل أو تحويل فى بنية الكلمة (المعنى الإشتقاقى)
-
فهم استخدام الصيغ المستعملة فى اللغة
العربية لترتيب الكلمات تعبيرا عن المعنى.
-
فهم استخدام العربية للتذكير والتأنيث،
والأعداد والأزمنة والأفعال، وغيرها من الجوانب المستخدمة فى اللغة من أجل ضيح
المعني.
-
فهم المعانى المتصلة بالجوانب المختلفة
للثقافة العربية.
-
إدراك أن المدى الدلالي للكلمة العربية
قد يختلف عن ذلك الذي تعطيه أقرب كلمة فى لغة المتعلم الوطنية.
-
فهم ما يريد المتحدث التعبير عنه من
خلال وقع وإيقاع وتنغيم عادي.
-
إدراك نوح الإنفعال الذي يسود المحادثة
والإستجابة له.
-
الاستفادة من تحقيق كل هذه الجوانب فى
متابعة الاستماع إلى اللغة العربية فى المواقف اليومية الحياتية.
ويمكن إجمال هذه الأهداف التي تم
تفصبلها فى النقاط التالية:[9]
-
التعرف على أصوات اللغة، والتمييز
بينها استماعا.
-
التعرف على مفردات اللغة، والتمييز
بينها استماعا.
-
التعرف على التراكيب اللغوية والتمييز
بينها استماعا.
-
القدرة على فهم ما يستمع إليه.
القدرة على التنبؤ بما سيقال بناء على
ما قد قليل.
ب) أهداف تعليم الكلام
هناك أهداف عامة
لتعليم الحديث يمكن أن تعرض لأهمها فيما يلي:[10]
-
أن ينطق المتعلم أصوات اللغة العربية،
وأن يؤدى أنواع النبر والتنغيم المختلفة وذلك بطريقة مقبولة من أبناء العربية.
-
أن ينطق الأصوات المتجاورة والمتشابهة.
-
أن يدرك الفرق فى النطق بين الحركات
والحركات القصيرة.
-
أن يعبر عن أفكاره مستخدما الصيغ
النحوية المناسبة.
-
أن يعبر عن أفكاره مستخدما النظام
الصحيح لتركيب الكلمة فى العربية خاصة فى لغة الكلام.
-
أن يستخدم بعض خصائص اللغة فى التعبير
الشفوي مثل التذكير والتأنيث وتمييز العدد والحال ونظام الفعل وأزمنته وغير ذلك
مما يلزم المتكلم بالعربية.
-
أن يكتسب ثروة لفظية كلامية مناسبة
لعمره ومستوى نضجه وقدراته، وأن يستخدم هذه الثروة فى إتمام عمليات اتصال عصرية.
-
أن يستخدم يعض أشكال الثقافة العربية
المقبولة والمناسبة لعمره ومستواه الإجتماعية وطبيعة عمله، وأن يكتسب بعض
المعلومات الأساس عن التراث العربي والإسلامى.
-
أن يعبر عن نفسه تعبيرا واضحا ومفهوما
فى مواقف الحديث البسيطة.
-
أن يتمكن من التفكير باللغة العربية
والتحدث بها بشكل متصل ومترابط لفطرات زمنية مقبولة.
ج) أهداف تعليم القراءة.
هذا الهدف العام
لمهارة القراءة كما أوردها رشدي والناقة ويمكن أن يوضع فى شكل الأهداف الجزئية التالية :[11]
-
أن يتمكن الطالب من ربط الرموز
المكتوبة بالأصوات التى تعبر عنها فى اللغة العربية.
-
أن يتمكن من قراءة نص قراءة جهرية بنطق
صحيح.
-
أن يتمكن من استنتاج المعنى العام
مباشرة من الصفحة المطبوعة وإدراك تغيير المعنى بتغيير التراكب.
-
أن يتعرف معانى المفردات من معانى
السياق، والفرق بين مفردات الحديث ومفردات الكتابة.
-
أن يفهم معانى الجمل فى الفقرات وإدراك
علاقات المعنى التى تربط بينهما.
-
أن يقرأ بفهم وطلاق دون أن تعوق ذلك
قواعد اللغة وصرفها.
-
أن يفهم الأفكار الجزئية والتفاصيل وأن
يدرك العلاقات المكونة للفكرة الرئيسية.
-
أن يتعرف علامات الترقيم ووظيفة كل
منها.
-
أن يقرأ بطلاقة دون الاستعانة بالمعاجم
أو قةائم مفردات مترجمة إلى اللغتين.
-
أن يقرأ بقراءة واسعة ابتداء من قراءة
الصحيفة إلى قراءة الأدب والتاريخ والعلوم والأحداث الجارية مع إدراك الأحداث
وتحديد النتائج وتحليل المعانى ونقدها وربط القراءة الواسعة بالثقافة العربية
والإسلامية.
د)
أهداف تعليم الكتابة.
يحدد رشدي أهداف مهارة الكتابة على نحو
التالي: [12]
-
نقل الكلمات التي يشاهدها على السبورة
أو في كراسات الخط نقلا صحيحا.
-
تعرف طريقة كتابة الحروف الهجائية في
أشكالها المختلفة ومواضع وجودها في الكلمة (الأول، الوسط، الأخر)
-
تعود الكتابة من اليمن إلي اليسار
بسهولة
-
كتابة الكلمات العربية بحروف منفصلة
وحروف متصلة مع تمييز أشكال الحرف.
-
وضوح الخط، ورسم الحروف وسما لايجعل
للبس محلا.
-
الدقة في كتابة الكلمات ذات الحروف
التي تنطق ولاتكتب مثل (هذا) وتلك التي تكتب ولا تنطق مثل (قالوا)
-
مراعاة القواعد الإملائية الأساسية في
الكتابة
-
مراعاة التناسق والنظام فيما يكتبه
بالشكل الذي يضفي عليه مسحة من الجمال.
-
إتقان الأنواع المختلفة من الخط العربي
(وقعه، نسخ)
-
مراعاة خصائص الكتابة العربية عند
الكتابة (المد، التنوين، التاء المربوطة والمفتوحة.... الخ)
-
مراعاة علامات الترقيم عند الكتابة
-
تلخيص موضوع يقرؤه تلخيصا كتابياً
صحيحاً ومستوفياً.
-
استيفاء العناصر الأساسية عند كتابة
خطاب.
- ترجمة أفكاره في فقرات مستعملا المفردات والتراكيب الأساسية.
- سرعة الكتابة وسلامتها معبراً عن نفسه بيسر
- كتابة تقرير مبسط حول مشكلة أو قضية ما.
- كتابة طلب يتقدم به لشغل وظيفة معينة.
- ملء البيانات المطلوبة في بعض الاستمارات الحكومية
-
كتابة الحروف العربية وإدراك العلاقة
بين شكل الحرف وصوته.
-
مراعاة التناسب بين الحروف طولاً
واتساعاً، وتناسق الكلمات في أوضاعها وأبعادها.
التحليل
عناصر المنهج كما نعرف أن هناك أربعة
أنواع، وهي: الأهداف والمحتوي والطريقة والتقييم. في هذه الورقة سيبحث العنصر
الأول من أهداف المناهج الدراسية. الأهداف التعليمية الواردة في تنفيذ خطة الدرس
خلقت من قبل المعلم أو الرجوع إلا أنها تقوم على هدف مشترك للحكومة، يمكن اعتبار
هذه الحكومة في المنهج.
وقد اعتمدت في صياغة أهداف التعلم
المعلمين على تحقيق هدف مشترك، ألا وهي مجموعة مشتركة من الأهداف إلى أهداف محددة.
وهي : المنهج الدراسي هناك حكومة للأغراض العامة، ثم مدير المدرسة لأغراض عامة
متخصصة يعد الهدف يصبح أكثر تحديدا تعيين عليها في المناهج الدراسية. ثم تشكلت مرة
واحدة في المناهج الدراسية، والمدرسين هم أكثر تخصصا المزيد من الأهداف المنصوص
عليها في المنهج ويأتي ذلك في تنفيذ خطط إنشاء التعلم من قبل المعلمين في كل وجها
لوجه في التعلم.
في تعلم
اللغة العربية هناك أربعة أي المهارات اللغوية: الاستماع
والتحدث والقراءة والكتابة، وهو
في كل لغة لديها
هدف ومؤشرات لكل منهما، لذلك ينبغي
للمعلم في صياغة هذه
الأهداف تولي اهتماما على المهارات اللغوية الأربع.
الخلاصة
1.
يقصد بالهدف التربوي الصياغة الموضوعية
لما نرجوا حدوثه من تغير في أسلوب عند التلاميذ، بعد مرورهم بخبرات تعليمه معينة.
ويتسع مفهوم السلوك هنا ليشمل مختلف المجالات المعريفية والوجدانية والمهارية.
2.
أهداف تعليم اللغة العامة هي التمسك
بالقيم الإنسانية النابعة من رسالات السماء، والإستناد إليها كمنطق أساسي موجه
لسلوكه في الحياة، سواء في علاقته مع الله، أو المجتمع، أو نفسه. وأهداف تعليم
اللغة الخاصة هي أن يتزود المتعلم بفدرات تعينه على استخدام اللغة استخداما يحقق
له التمكن من التعبير الواضح عن رغبته وحاجاته. وبث الوعي الفني، والقدرة على
إدراك أسرار الجمال الأدبي والفني.
3.
مصادر إستقاق الأهداف هي الثقافة
الإسلامية، المجتمع المحلي، التجاهات
المعاصرة في تدريس، سيكلوجية الدارسين، طبيعة المادة.
4.
ولأهداف تعليم اللغة العريبة للناطقين
بلغات أخرى من الناحية المهارات اللغوية. يتكون إلى أربعة أقسام هو مهارة
الإستماع، مهارة الكلام، مهارة القراءة، مهارة الكتابة.
قائمة المراجع والمصادر
رشدي أحمد طعيمة، تعليم
العربية لغير الناطقين بها مناهجه و أساليبه، (الرياط : إيسيسكو، 1989 م).
إبراهيم بسيونى
عميرة، المنهج وعناصره، (القاهرة: دار المعارف الطبعة الثالثة 1991).
محمود كامل الناقد،
رشدي أحمد طعيبة، طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، (الرياط:
مطبعة المعارف الجديدة، 1424).
عمر الصديق عبد الله،
تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها الطرق-الأساليب-الوسائل، (الهرم: الدار
العالمية للنشر والتوزيع، 2008 م).
زين العارفين، اللغة
العربية طرائق تعليمها وتعلمها، (padang: HAYFA PRESS 2008)
[1] رشدي أحمد طعيمة، تعليم العربية لغير
الناطقين بها مناهجه و أساليبه، (الرياط : إيسيسكو، 1989 م)، ص.59
[2] نفس المرجع. ص.59
[3] إبراهيم
بسيونى عميرة، المنهج وعناصره، (القاهرة: دار المعارف الطبعة الثالثة 1991
)، ص.73
[4] د. رشدي أحمد طعيمة، مناهج تدريس اللغة
العربية بالتعليم الأساسي، دار الفكري العربي. القاهرة 1998. ص 50
[5] نفس المرجع، ص. 50
[8] محمود كامل الناقد، رشدي
أحمد طعيبة، طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، (الرياط: مطبعة
المعارف الجديدة،1424)، ص. 103-104
[9] د. عمر
الصديق عبد الله، تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها
الطرق-الأساليب-الوسائل،(االدار العالمية للنشر والتوزيع، 2008 م)، ص: 66
[12] عمر الصديق عبد الله، المرجع السابق، ص: 113 –
114.
No comments:
Post a Comment