Friday, June 14, 2019

مفهوم طريقة التعليم، أسس اختيار طريقة التعليم، أنواع طرائق تعليم اللغة العربية


المبحث الأول
مقدمة
الحمد لله رب الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. المنزل عليه من ربه وقال ربكم وما محمد الاّ رسول قد خلت من قبله الرسول.
عرفنا أن طريقة التدريس أو خبرات التعلم المدرسية هي عنصر ثالث للمنهج يستفاد في توفيرها من الفرص المجتمعية ومن مجتمع المدرسة، والعلاقات بين المعلم والطلاب، وطرق التدريس، ومحتوى التدريس، مع مراعات استعداد الطلاب لمعايشة هذه الخبرات.
والطريقة من إحدى العوامل المهمة في تعليم اللغة العربية، فنجاح التعليم متعلق على الطريقة المستخدمة فيها والمعلم الناجح في حقيقة طريقة تامة توصل المعلم إلى الطلاب بأيسر السبل. فإن النجاح لن يكون حليفة في عمله وغزارة مادته تصبح عديمة الجدوى، فمعيار التعليم في مهنة التدريس هو ماذا تستطيع أن تفعل. ليس ماذا تعريف. ويقاس نجاح المعلم ليس بمقدار مايعرف بل بمقدار قدرته على جعل غيره يعرف ويعمل.[1]
هناك المشكلة الكثيرة في تعليم اللغة العربية التي يستطيع أن يعيق لتحقيق أهداف تعليمها. المثال: المشكلة للمتعلم قد تأتى من نفسه، من حب استطلاعه ورغبته، أو تأتى من المدرس حينما يثير سؤالا، أو تأتى من المواقف الاجتماعية. والطريقة ستساعد لهذه الأحوال. لذالك، في هذه الورقة سنبحث عن طريقة التدريس اللغة العربية التي يحتاج بها المدرس لتحقيق أهداف تعليم اللغة العربية.
أما أسئلة البحث التي سنبحث في هذه الورقة يعني:
1-             ما مفهوم طريقة التعليم؟
2-             ما أسس اختيار طريقة التعليم؟
3-             ما أنواع طرائق تعليم اللغة العربية؟
المبحث الثاني
مفهوم النظرية
‌أ-                مفهوم الطريقة التعليم
إن طريقة التدريس teaching method بمفهومها الواسع تعنى مجموعة الأساليب التي يتم بواسطها تنظيم المجال الخارجى للمتعلم من أجل تحقيق أهداف تربوية معينة. إنها وفق هذا التعريف أكثر من مجرد وسيلة لتوصيل المعريفة. ذلك أن كلمة توصيل تعنى نشاطا من طرف واحد وهو غالبا المعلم مما يفرض في معظم الأحيان سلبية المتعلم، فضلا عن قصر أهداف التربية في تلقين معلومات ومعارف مما يخالف المفهوم الواسع والشامل للتربية.[2]
رأى محمد عبد القادر أحمد و يقصد بالطريقة التعليم يعنى الأسلوب الذي يستخدم المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحقق وصول المعارف إلى تلاميذه بأيسر السبل وأقل الوقت وتستطيع الطريقة الناجحة أن تعالج كثيرا من النواقض التى يمكن أن تكون في المنهج أوالكتاب أوالتميذ.[3] ورأى أيضا محمود يونس أن الطريقة التدريس هي النظام الذي يسير المدرس في إلقاء درسه ليوصل المعلومات إلى أذهان الطلاب.[4]
بالنظرى إلى ذلك الرأي، نعرف أن الطريقة هو الخطة التى يستخدمها المدرس  في إلقاء درسه ليكفل النجاح في التعليم أو ليحقق هدفا معينة  من العملية التعليمية. أو نستطيع أن نذكر أن الطريقة هي النظام الّذي يسلكه المعلّم لتوصيل المادة الدراسيّة إلى أذهان المتعلّمين بأيسر السبل، وبأجدى الأساليب، وبأقصر الطرق، وبأسرع وقت، وبأدنى تكلفة.
وليست هناك طريقة واحدة ثابتة بل أنواع مختلفة تناسب بالمواد المدرسية وتناسب بالمادة التى تراد تعليمها. وطرق التدريس نوعان:[5]
1-             عامة: وهي الطريقة الصالحة لأن يدرس بها أكثر من مادة دراسية .
2-             خاصة: وهي الطرق التى تدرس بها مادة واحدة معينة.
وهذه الطرق الخصة ليست طرقا أخرى غير الطرق العامة، وإنما هي غاية الأمر. أن الطريقة الخاصة هي عبارة عن تطبيق لطريقة عامة أو أكثر في مادة محددة كاللغة العربية أو علوم أو التاريخ مع تحوير فيها يلائم تلك المادة.
أما مختار يحي في كتابه "فن التربية" يرى بأن الطريقة العامة هي الطرق التى تستعمل في جميع المواد. فكل مادة من المواد الدراسية لها طرق خاصة بتدريسها، فتدريس اللغة مثلا أصول معينة ولتدريس الفقه قواعد خاصة ولتدريس الحساب طريقة أخرى.[6]

‌ب-          أساس اختيار طريقة التعليم
                تتنوّع طرائق التدريس لتناسب تعليم الأفراد والجماعات، ولتتماشى مع ظروف وإمكانات العمليّة التعليميّة، كما تتماشى أيضًا مع أعمار المتعلّمين، وجنسهم، وقدراتهم الجسميّة والعقليّة. ويستند هذا التنوع بطبيعة الحال.
                إنّ الطرق المتوفّرة للمدرّسين أوسع وأكثر ممّا يعتقدون، ولكنّ المهمّة الصعبة تكمن في عمليّة الاختيار من بين هذه الأنواع، ويبقى أنّ الطريقة الجيّدة في التدريس هي الطريقة الّتي تحدّث التعلّم بأقصر السبل وأيسرها، لذالك أنّ اختيار الطريقة الجيّدة لا بدّ أن يستند إلى الأسس والمعايير الآتية:[7]
1-             المجتمع الذى يدرس فيه اللغة
إن طريقة تعليم اللغة تختلف باختلاف المجتمع الذى تعلم فيه اللغة. فطريقة تعليم اللغة العربية في أندنوسيا مثلا تختلف إلى حد ما بطريقة تعليمها في أمريكا. وطريقة تعليم اللغة العربية في مجتمع أبنائها ينبغي أن تختلف بطريقة تعليمها في مجتمع يتحدث بلغة أخرى.
2-             أهداف تدريس العربية
إن أهداف التدريس نقطة الانطلاق وأمر رئيسي وشرط واجب في اختيار طريقة التدريس المناسبة. لذالك، يتوقف نجاح التدريس على وعي المعلم بالأهداف الدراسية.
3-             مستوى الدارسين
إن طريقة تدريس اللغة تختلف باختلاف مستويات الدارسين. فالطريقة المستخدمة للمستوى الإبتدائي مثلا يجب أن تختلف بالطريقة المستخدمة للمستوي الثناوي.
4-             خصائص الدارسين
للدارسين خصائص مختلفة سواء من حيث السن أو الجنس أو الدوافع والاتجاهات أو الوظائف والحرف وغير ذلك من مظاهر الاختلاف بين الدارسين. ولا شك أن هذا يفرضه اختيار الطريقة المناسبة لكل فئة أو على الأقل شيئا من التعديل فيها.
5-             اللغة القومية للدارسين
ينبغي أن تناسب طريقة التدريس مع الظروف اللغوية للدارسين، إن تدريس العربية لمتحدثي اللغات السامية ينبغى أن يختلف في شيئ ما عن تدريسها لمتحدثى اللغات الهندو أوربية أو الصينية أو غيرها. إن على المعلم أن يستفيد من مدى قرب اللغتين في تدريسه للغة المستهدفة.

6-             مصادر التعليم
ينبغي أن تختلف طريقة تدريس العربية كلغات ثانية في ظروف تتوفر فيها إمكانات الدراسة ومصادر التعليم عن تدريسها في ظروف لاتتوافر فيها هذه الإمكانات إنها في مجتمع غربي يكثر فيه المهاجرون العرب تختلف عنها في مجتمع غربي ليس فيه مهاجر واحد.
7-             نوع اللغة
إن اللغة العربية مستويات مختلفة، منها لغة التراث، ومنها العاميات المختلفة، ومنها الفصحى المعاصرة، ومنها اللغات التخصصية التى تختلف باختلاف ميادين الحياة والدراسة، طب، هندسة، صيدلة وغيرها. واختلاف اللغة التى يدرسها المعلم بفرض اختيار الطريقة المناسبة أو تعديل ما يتاح له منها.
  
        ولكي تكون الطريقة جيدة، فلابد أن يتوافر فيها ما يأتى:[8]
1-             وضوع الهدف من الدرس لدى التلاميذ، فقد ثبت بالتجربة أن 75% من التلاميذ الذين اتضح أمامهم الهدف، جاء بنتائج أحسن ممن لم يتضح الهدف أمامهم.
2-             استغلال دوافع التلاميذ الداخلية للعمل، اشعار التلاميذ بأهمية الدرس، وعرض الدرس عليهم عرضا كليا قبل الدخول في تفاصيلة.
3-             استغلال نشاط التلاميذ الذاتى في التعليم، والمدرس الذي يمنح التلاميذ الحرية كافية في التعلم.
4-             ربط مادة الدرس بالحياة، فالتعليم يضئ الحياة.
5-             الانتقال من الترتيب السيكلوجي للمادة، وهو الترتيب الذي يتفق وخبرات التلاميذ وميولهم إلى الترتيب المنطقى لها، وهو الترتيب القائم على عناصر المادة نفسها وارتباطها بعضها ببعض.
        عند رأينا يعني المهمّ في اختيار الطريقة هو أن يختار المعلّم طرق التدريس المناسبة الّتي تؤدّي إلى إطلاق طاقات المتعلّمين، وتثير دافعيّتهم للتعلّم، وتتناسب مع مستوياتهم، ومع متطلّبات العصر الحديث الّذي يعيشون فيه، في عالم تسوده ثورة المعلومات وتكنولوجيا التعليم والتقنيات التربويّة.

‌ج-            أنواع طرائق تعليم اللغة العربية
1-            طريقة النحو والترجمة
      طريقة النحو والترجمة هي من أقدم الطرائق التي استخدمت في تعليم اللغات الأجنبية، وما زالت تستخدم في عدد من بلاد العالم .تجعل هذه الطريقة هدفها الأول تدريس قواعد اللغة الأجنبية، ودفع الطالب إلى حفظها واستظهارها، ويتم تعليم اللغة عن طريق الترجمة بين اللغتين: الأم والأجنبية، وتهتم هذه الطريقة بتنمية مهارتي القراءة والكتابة في اللغة الأجنبية.
      أما خصائص هذه الطريقة النحو والترجمة كما يلي:[9]
1-             محور الدرس أساسا هو القاعدة النحوية.
2-             تقدم القاعدة النحوية أولا ثم تضرب عليها أمثلة تشرحها وتستخدم في هذا المجال المصطلحات النحوية بشكل واضح (فعل / مبتداء / ... الخ)
3-             تقدم المفردات والجمل والتراكيب مترجمة للغة الأولى للدارسين ومن ثم لاضرورة في بعض الأحيان لشرح معانى  هذه المفردات أو الجمل.
4-             وأخيرا فإن تنمية قدرات الطلاب العقلية هدف الأساسي من أهداف هذه الطريقة .

ولهذه الطريقة مزايا كما أن لها سلبيات وفيما يلي نوجز القول في كل منها:[10]
أ‌-                 مزايا الطريقة :
1-             يستطيع أن يدرس في فصول كبيرة.
2-             يستطيع أن يستخدم المدرس غير فاصح في اللغة العربية.
3-             مناسبة لكل مستوية اللغوية الطلاب (المبتدئ، المتوسط، المتقدم)، يستطيع الطلاب أن يكتسب كفائة اللغوية بمساعدة الكتاب دون مساعدة المدرس.
ب‌-           سلبيات الطريقة :
1-             من الناحية اللغوية، يحتاج إلى المدرس فاصحا في قواعد اللغة.
2-             استخدام اللغة الأولى للدارس عنصر رئيسي من عناصر هذه الطريقة.
3-             غير مناسب للأميون مثال: الطفل والمهاجر


2-            الطريقة المباشرة
خصائص هذه الطريقة هي:[11]
1-             أن الهدف الأساسي الذي تنشده هذه الطريقة هو تنمية قدرة الدارس على أن يفكر باللغة العربية وليس بلغته الأولى.
2-             ينبغي تعليم اللغة العربية من خلال العربية ذاتها دون أية لغة وسيطة.
3-             الحوار بين الأفراد يعتبر الشكل الأولى والشائع لاستخدام اللغة في المجتمع الإنساني.
4-             إن اهتمام هذه الطريقة بتنمية قدرة الدارس على نطق الأصوات واكتساب مهارة الكلام.

أما مزايا هذه الطريقة هي:[12]
1-             استعداد معرفة اللغوية الذي مفيد لنطق في السياق
2-             مناسبة لكل مستوية اللغوية الطلاب
3-             أنها تقدم اللغة في مواقف حية يستطيع الدارس من حلالها فهم المفردات والتراكيب
4-             إنها أول محاولة لاستخدام الحوار والسرد القصصى كأساس لتعليم المهارات اللغوية المختلف.
أما سلبية هذه الطريقة هي:[13]
1-             إن استعمال هذه الطريقة  قاصر على المراحل الأولى، المبتدئة من تعلم اللغة
2-             إن هذه الطريقة استنادا للمنطلق السابق، تترك الحرية للطالب لكي ينطلق في استخدام اللغة الثانية كما لو كان يستخدم لغته الأولى
3-             من مشكلات هذه الطريقة أنها تسمح للطلاب بحرية الكلام و التعبير في مواقف غير مخططة أحيانا.

3-            الطريقة السمعية الشفوية
إن خصائص هذه الطريقة هي:[14]
1-             تنطلق هذه الطريقة من تصور اللغة أنها مجموعة من الرموز الصوتية التى يتعارف أفراد المجتمع على دلالتها بقصد تحقيق الاتصال بين بعضهم البعض
2-             يترتب على التصور السابق للغة أن يبدأ بتعليم الدارس مهارات الاستماع الجيد أولا ثم مهارات الكلام
3-             يأتي في الأهمية بعد مهارة الاستماع والكلام هو مهارة القراءة والكتابة ويفضل عند تدريس القراءة البدء بقراءة ما استمع إليه الدارس ونطقه.

وأما مزايا هذه الطريقة كما يلى:
1-             أن الترتيب الذى يتم به تدريس المهارات اللغوية الأربع يعني استماع فكلام فكتابة ترتيب يتفق مع الطريقة التي يتعلم الإنسان بها لغته الأولى
2-             أن استخدام الوسائل المعينة والأنشطة التربوية أمر لازم في هذه الطريقة
3-             يستطيع أن يتطبق لفصول متوسطة

أما سلبية هذه الطريقة هي:[15]
1-             يحتاج إلى المدرس ماهر في اللغة العربية
2-             أن امتحان ممل غالبا و يعيق في فحص القواعد اللغة
3-             أقل الانتباه في عفوية الكلام

4-            طريقة القراءة
إن خصائص هذه الطريقة هي:[16]
1-             تبدأ هذه الطريقة عادة بفترة يتدرب الطالب على بعض المهارات الصوتية، فيستمعون لبعض الجمل البسيطة وينطقون بعض الأصوات والجمل حتى يستطيع أن تكوين الجملة
2-             بعد أن يتدرب الطالب على نطق جمل معينة يقرؤها في نص. ويعمل المدرس على تنمية بعض مهارات القراءة الصامتة عند الطلاب
3-             بعد ذلك يقراء الطلاب هذا النص قراءة جهرية متبوعة بأسئلة حول النص لتأكد فهمه
4-             تنقسم القراءة  إلى نوعين: قراءة مكثفة وقراءة موسعة
5-             وأخيرا يسهم هذا النوع من القراءة الموسعة في وصل الطالب بالتراث العربي و في قراءة أدبنا وفنوننا.



أما مزايا هذه الطريقة يعني:[17]
1-             لاترفض في هذه الطريقة استعمال اللغة الوسيطة أو الترجمة من لغة إلى أخرى
2-             ليس في هذه الطريقة جديد كثير. إن أساسيات العمل في طرق التدريس الأخرى توظف في هذه الطريقة ولعل تركيزها على مهارة القراءة هو ما أعطاها نكهة تختلف بها عن غيرها
3-             تتبع في هذه الطريقة خطوات شبيهة إلى حد ما بما يتبع في تعليم اللغة الأولى.

أما سلبيات هذه الطريقة، هي:[18]
1-             أن مواد القراءة الموسعة تستلزم من الكفاءة في الإعداد ما يضمن لها تحقيق هدفها.
2-             إن الحجة التى يستند إليها أنصار طريقة القراءة هي أنها أنفع الطريقة لتزويد الطالب ما يلزمه من مهارات في اللغة الثانية وفي برنامج محدود الزمن.

5-            الطريقة الانتقائية
ترى هذه الطريقة أن المدرس حر في اتباع الطريقة التي تلائم طلابه، فله الحق في استخدام هذه الطريقة، أو تلك. كما أن من حقه أن يتخيَّر من الأساليب، ما يراه مناسباً للموقف التعليمي، فهو قد يتبع أسلوبا من أساليب طريقة القواعد والترجمة، عند تعليم مهارة من مهارات اللغة، ثم يختار أسلوباً من أساليب الطريقة السمعية الشفهية في موقف آخر.
 وقد نبعت فلسفة هذه الطريقة من الأسباب التالية: لكل طريقة محاسنها التي تفيد في تعليم اللغة، ولا توجد طريقة مثالية تخلو من القصور، وطرائق التعليم تتكامل فيما بينها ولا تتعارض، وليس هناك طريقة تناسب جميع الأهداف والطلاب والمدرسين والبرامج. وتأتي الطريقة الانتقائية رداً على الطرق الثلاث السابقة. والافتراضات الكامنة وراء هذه الطريقة بإيجاز هي :[19]
1-             كل طريقة في التدريس لها محاسنها ويمكن الاستفادة منها في تدريس اللغة الأجنبية
2-             لا توجد طريقة مثالية تماماً أو خاطئة تماماً ولكل طريقة مزايا وعيوب وحجج لها وحجج عليها
3-             لا توجد طريقة تدريس واحدة تناسب جميع الأهداف وجميع الطلاب وجميع المعلمين وجميع أنواع برامج تدريس اللغات الأجنبية
4-             المهم في التدريس هو التركيز على المتعلم وحاجاته , وليس الولاء لطريقة تدريس معينة على حساب حاجات المتعلم.

  






المبحث الثالث
الخلاصة
والخلاصة من شرح السابق كما يلي:
1-             أن الطريقة هو الخطة التى يستخدمها المدرس  في إلقاء درسه ليكفل النجاح في التعليم أو ليحقق هدفا معينة من العملية التعليمية. أو نستطيع أن نذكر أن الطريقة هي النظام الّذي يسلكه المعلّم لتوصيل المادة الدراسيّة إلى أذهان المتعلّمين بأيسر السبل، وبأجدى الأساليب، وبأقصر الطرق، وبأسرع وقت، وبأدنى تكلفة.
2-             إن أساس اختيار طريقة التدريس هي 1- المجتمع الذى يدرس فيه اللغة، 2- أهداف تدريس العربية، 3- مستوى الدارسين، 4- خصائص الدارسين، 5- اللغة القومية للدارسين، 6- مصادر التعليم، 7- نوع اللغة.
3-             إن أنواع طرائق تعليم اللغة العربية هي 1- طريقة النحو والترجمة، 2- الطريقة المباشرة، 3- الطريقة السمعية والشفوية، 4- طريقة القراءة، 5- الطريقة الانتقائية.










المراجع

1-              رشدي أحمد طعيمة،  المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، جامعة أم القرى
2-             محمد عبد القادر أحمد، طرق تعليم اللغة العربية، الطبقة الأولى، مكتبة النهضة المصرية، مصر 1979
3-             محمود على السمان، التوجية في تدريس اللغة العربية، دار المعارف، القاهرة، 1983
4-             محمود كامل الناقة ورشدي أحمد طعيمة، طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها. مصر : إيسيسكو، 2003
5-             محمود يونس، التربية والتعليم، دار السلام للطباعة والنشر كونتور فونوروكو أندنوسيا، 1924
6-             مختار يحي، فن التربية، الجزء الأول، مطبعة تنداكيتا سومطرا 1941

7-             Abdul Hamid, dkk, Pembelajaran Bahasa Arab, Malang: UIN Press,2008.

8-             http://faculty.ksu.edu.sa , diakses 19 Nopember 2012



[1]  محمد عبد القادر أحمد، طرق تعليم اللغة العربية، الطبقة الأولى، مكتبة النهضة المصرية، مصر 1979، ص: 6.
[2] رشدي أحمد طعيمة،  المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، جامعة أم القرى، ص: 214.
[3]  محمد عبد القادر أحمد، طرق تعليم اللغة العربية، ص:6.
[4]  محمود يونس، التربية والتعليم، دار السلام للطباعة والنشر كونتور فونوروكو أندنوسيا، 1924، ص: 12.
[5]  محمود على السمان، التوجية في تدريس اللغة العربية، دار المعارف، القاهرة، 1983، ص: 91.
[6]  مختار يحي، فن التربية، الجزء الأول، مطبعة تنداكيتا سومطرا 1941، ص: 7.
[7]  محمود كامل الناقة ورشدي أحمد طعيمة، طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها. مصر : إيسيسكو، 2003. ص:67-69.
[8]  محمود على السمان، التوجية في تدريس اللغة العربية، ص:90.
[9] رشدي أحمد طعيمة،  المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ص:350
[10] Abdul Hamid, dkk, Pembelajaran Bahasa Arab, Malang: UIN Press,2008, hal: 21
[11]  رشدي أحمد طعيمة،  المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ص:361
[12] Abdul Hamid. dkk, Pembelajaran Bahasa Arab, hal: 25
[13]  رشدي أحمد طعيمة،  المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ص:366
[14] رشدي أحمد طعيمة،  المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ص:386-387
[15] Abdul Hamid, dkk, Hal: 28
[16]  رشدي أحمد طعيمة،  المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ص:371-373
[17]  المرجع السابق، ص: 376-377
[18]  المرجع السابق، ص: 378
[19] http://faculty.ksu.edu.sa ,19 Nopember 2012

No comments:

Post a Comment

Ucapan selamat hari raya idul fitri 2020 atau 1441 H

Hari raya idul fitri dirayakan oleh umat Islam khususnya yang bertepatan pada bulan Syawal, dengan cara saling meminta maaf kepada orang-ora...